قال رئيس وزراء هايتي اليوم الأحد إن عصابات قتلت أمس عضوا سابقا في مجلس الشيوخ في منطقة يسكنها الأثرياء بالعاصمة بورت أو برنس.
وقُتل السناتور السابق، الذي كان قد أشرف على مشروع إسكاني حكومي، وسط تصاعد في عنف الجماعات الإجرامية في عاصمة الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي.
ولقي إيفون بيسيريت حتفه بالرصاص بينما كانت الشرطة تشتبك مع العصابات في ضاحية لابول بعد اندلاع أعمال عنف في الأسابيع الماضية في بورت أو برنس وحرب عصابات في بلدة سيت سولي أسفرت عن 148 ضحية بين مصاب ومفقود.
وقال رئيس الوزراء أرييل هنري على تويتر "من قتلوه، وكذلك جميع المجرمين الآخرين الذين ينشرون الحداد في البلاد سيُحاكمون عن جميع جرائمهم وسيساءلون عن أفعالهم المخزية أمام القضاء".
وخاضت العصابات في هايتي معارك عنيفة في أواخر يوليو تموز تسببت في إغلاق الشوارع الرئيسية بالإضافة إلى سوق في وسط المدينة.
وفي أوائل الشهر الماضي، تسببت المعارك المسلحة بين العصابات المتنافسة بالقرب من بورت أو برنس في حصار الآلاف من سكان البلدة الساحلية الصغيرة سيت سولي دون مياه أو أغذية أو رعاية طبية.