تعرض مسؤول أمني فلسطيني للاغتـيال رمياً بالرصـاص في مخيم للاجئين في جنوب لبنان، وذلك بعد ساعات من بدء هدنة بين إسرائيل وفلسطينيين في غزة.
وأصيب المسؤول الأمني الفلسطيني وأحد الناشطين البارزين في حركة فتح، سعيد علاء الدين في رأسه برصـاص مجهول خلال قيامه بأداء الصلاة في منزل أحد المقربين منه، قبل أن يتوفى في وقت لاحق متأثراً بجراحه.
ويُعد علاء الدين هو القائد الأول للتنسيق الأمني بين الفصائل الفلسطينية المختلفة في مخيم عين الحلوة وهو أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان والتي تقع خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
ويشهد المخيم اشتباكات متفرقة منذ سنوات بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل مُتحالفة معها ضد فصائل إسلامية.