close menu

خبراء: 7 أسباب لتفشي الأمراض المعدية خلال السنوات الأخيرة

خبراء: 7 أسباب لتفشي الأمراض المعدية خلال السنوات الأخيرة
المصدر:
أخبار 24

انتشرت مجموعة من الأمراض المعدية على نحو عالمي خلال السنوات الأخيرة؛ الأمر الذي غيّر استراتيجية الدول في التصدي والتعامل مع هذه الأمراض، التي كان لها أثر بالغ على الاقتصاد والصحة وسياسة قبول المهاجرين والمسافرين.

ويأتي على رأس هذه الأمراض الفيروسية المعدية، عدوى فيروس كورونا ومتحوراته المتعددة، والتهاب السحايا، وجدري القرود، والأوبئة المستوطنة في دول إفريقيا كالملاريا وغيرها، وهي أمراض خطيرة أصابت عشرات الملايين حول العالم وراح ضحيتها مئات الآلاف.

وفي هذا الصدد، سلطت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة مكغيل الكندية الضوء على أسباب انتشار تلك الأمراض بهذا الشكل المرعب، حيث خَلَصَتِ الدراسة إلى أنه توجد 7 أسباب لتفشي تلك الأمراض المعدية خلال السنوات الأخيرة.

1- التقارب الوثيق بين البشر والحيوانات

أصبح التقارب بين البشر وحيواناتهم الأليفة أكثر؛ وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 75% من مسببات الأمراض المتفشية مصدرها حيواني.

2- تسارع وتيرة السفر والهجرة حول العالم

يقول رئيس تحرير مجلة "نيو إنجلاند" الطبية، إيريك روبين، إن أي مرض معدٍ في أي مكان في العالم على بعد رحلة واحدة فقط، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يركبون الطائرات وتنوعت مواطنهم زادت المخاطر، مشيراً إلى أن جدري القرود وشلل الأطفال ظهرا للسبب نفسه، على عكس الإنفلونزا التي اختفت لمدة عام عندما توقف السفر عام 2020.

3- أزمة المناخ المتفاقمة

أشارت ورقة بحثية نُشرت في مجلة "Nature" إلى أن معظم مسببات الأمراض البشرية على الأرض تفاقمت بسبب تغير المناخ، حيث يؤدي هذا التغير إلى تغيير سلوك هجرة الحشرات بين القارات، في إشارة إلى وجود بعض الأمراض التي نقلتها الحشرات من إفريقيا إلى آسيا وأوروبا كفيروس زيكا ومرض الشيكونغونيا.

4- عدم توفير لقاحات روتينية كافية للأطفال

تراجعت معدلات التطعيم في جميع أنحاء العالم خلال فترة كورونا بشكل لم يسبق حدوثه منذ عقود؛ الأمر الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "أكبر انخفاض مستمر في لقاحات الأطفال منذ ما يقرب من 30 عاماً"؛ وذلك بسبب التركيز على الحالات الحرجة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

5- إهمال تفشي الأمراض في الدول النامية لسنوات

وهو الأمر الذي دفع وما زال يدفع ثمنه العالم حتى الآن، فقد عانى سكان الدول الإفريقية من جدري القرود لسنوات؛ لم يحرك فيها العالم ولا المنظمات العالمية ساكناً، حيث كان من الممكن احتوائه في مهده قبل أن يصبح وباءً عالمياً.

6- التصور المتغير لتهديدات الأمراض

يقول الخبراء إن تغير التصور العالمي لتهديدات الأمراض المعدية الذي نشأ خلال فترة الجائحة؛ أدّى إلى زيادة يقظة المنظمات الصحية والبحثية في العالم؛ ما أدّى إلى اكتشاف سريع لظهور أي مرض معدٍ من شأنه تهديد مصير البشرية.

7- عدم الإلمام بتأثير تلك الأمراض على الجهاز المناعي

بالرغم من تخطي دول العالم إلى حد ما لفترة الجائحة، إلا أن هذه الأمراض الجديدة مثل كورونا وجدري القرود لم يتمكن العلماء بعد من معرفة تأثيرها على الجهاز المناعي بشكل دقيق، فخلال رحلة العلاج بوصفات الستيرويد والمضادات الحيوية؛ أدى ذلك إلى ظهور الالتهابات الفطرية، ومقاومة مضادات الميكروبات.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات