بلغ عدد زوار معرض الرياض الدولي للكتاب في أيامه الثلاثة الأولى (الأربعاء والخميس والجمعة) 512 ألف زائر.
كشف ذلك وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، لافتا إلى أن حجم مبيعات الكتب بلغ 1.33 مليون ريال.
كما شهدت الكتب الدينية والتاريخية إقبالاً ورواجاً لدى العديد من زوار معرض الرياض الدولي للكتاب، بما يقارب من 60 إلى 70 بالمئة من كتب المعرض بحسب مؤشرات البيع والشراء وآراء البائعين.
وأكد مدير التسويق بدار "رسالة البيان" عادل الخزيم أن الكتب الإسلامية والتاريخية هي الأكثر مبيعاً في المعرض، مشيراً إلى أن 80 بالمئة من الزوار يبحثون عن الكتب الدينية.
فيما أوضح مسئول البيع بـ"دار الكتب العلمية" في لبنان مروان عبد الكريم أن كتب الفقه تظل مبحثاً للكثير من رواد المعرض، لافتا إلى أن أكثر الكتب التي كان عليها إقبال في الدار العلمية كتاب "الاستذكار" لابن عبد البر وكتاب "بدائع الصنائع" للكاساني إضافة إلى كتاب "الرحلة العياشية للبقاع الحجازية" المسمى بـ"ماء الموائد" للعلامة الشيخ عبد الله العياشي.
من جانبه ذكر مدير المبيعات بمكتبة "خالد بن الوليد" من اليمن محمد الخريمي أن كتب التاريخ والتراث من أكثر الكتب طلباً في المعرض، لافتاً الانتباه إلى أن كتاب "الإكليل في تاريخ اليمن" وكتاب " تاريخ القبائل " للهمداني إضافة إلى كتاب "من كوبنهاجن إلى صنعاء" من أكثر الكتب التي لاقت رواجاً في مكتبات اليمن.
أما عبد الله الأنسي من مكتبة "الجيل الجديد" اليمنية فارتأى أن كتب التراجم والفتاوى تظل من الكتب التي تلاقي إقبالا من الجمهور في المعرض، حيث لقي كتاب "فتاوى العمراني" أو ما يعرف بكتاب "الأمالي من فتاوى القاضي محمد العمراني" إقبالاً كبيراً.
ومن جهته، أشار مدير عام المعرض الدكتور صالح الغامدي إلى أن نسبة الكتب الدينية في المعرض تتجاوز الـ 60 بالمئة، مشددا على أن إدارة المعرض لا يمكن أن تسمح ببيع ما يخالف الشريعة الإسلامية، وأن الحرمان سيكون مصير كل من يضبط من دور النشر التي تتعمد بيع كتب مخالفة.