قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان: إن مشكلة تواجد قرود البابون في المنطقتين الغربية والجنوبية بالمملكة مشكلة قديمة، وإنه أبلغ في صغره مركز الشرطة والدفاع المدني عنها.
وأضاف أن مركز حماية الحياة الفطرية يعمل على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية براً وبحراً، وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت والمهددة بالانقراض لإعادة التوازن البيئي.
وبيّن أن المركز لا يزال يجري دراساته لمحاولة معالجة مشكلة تكاثر القردة، مشيراً إلى أنه انتهى من تقييم 80% من أماكن تواجدها في 6 مناطق من المملكة.
وأوضح أن المركز أطلق مؤخراً حملة حث فيها المواطنين والمقيمين على عدم إطعام قرود البابون، وحملة توعوية تبين مخاطر إطعامها؛ لأنه يسهم في تزايد أعدادها وتغيّر سلوكها وانتقالها للمناطق المأهولة، ويعرّض المتعاملين معها لخطر الاعتداء، ونقل الأمراض.
يذكر أن تصريحات الدكتور قربان جاءت على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز الأربعاء الماضي للإعلان عن اكتشاف جثث 17 فهداً صياداً في أحد الدحول شمال المملكة؛ منها مومياوات محتفظة بجميع تفاصيلها.