أكد الفريق سعد التويجري أن رجال الدفاع المدني لاينتظرون إذناً من أحد إطلاقاً قبل مباشرة مهامهم في حالات حوادث الهدم أو الغرق أو الحريق ، نافياً وجود أي عوائق في الدخول للمواقع النسائية مثل المدارس والجامعات من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو غيرهم .
ولفت التويجري خلال افتــتــاحه بــرنامج ملتــقى اليوم العــالــمي للدفـــاع المدنـــي تحـــت شعـــار «الدفــاع المــدني والسلامة في المــنزل» في نادي الضـــباط بالرياض أمـــس، إلـــى بـــرنامج تدريــبي يشـــارك فيه عـــدد من المعـــلمات والمــسـؤولات لتــوعـــية الطالبات والفتيات بخطـورة الحـــريــــق والحـــوادث ، وما يجـــب القيـــام به عنــد وقـــوع الحادثــة.
من جهته أشار استشاري طب أسرة إلى أن غـالبـيـة الحرائق في المنــازل تحــدث قبــيــل الساعة الثانية عشرة ظهراً، مما يلزم بضرورة توعية عاملات المنازل وتدريبهن الأمر الذي يساعد في تـقليص حوادث الوفيات والإصابات والحرائق وبالتالي الخسائر المادية.
كما أوضحت دراسة أن 12 % من ربات المنازل لايتجاوبن مع توجيهات الدفاع المدني حول استخدام وسائل السلامة والتدريب عليها و12 % مثلهن لايدربن خادمات المنازل على التعامل الأمـــثل مــــع المواد الخــطــرة فـــــي الــمنزل لمــــنع وقوع الحوادث، وأن 6 % منهن لا يـتــابـــعـن سلــوك الخــادمــة أثناء استخدامها للأدوات الخطرة في المنزل. فضلاً عن 46.9 % من ربات المنازل لا يحرصن على توفير أدوات السلامة في المنزل ، مثل طفايات الحريق وجهاز كشف الدخان .
