استعرض الرئيس التنفيذي للالتزام ومسؤول الإبلاغ عن غسيل الأموال لمجموعة بنك "الخليج الدولي"، سليم الدباغ، أبرز وسائل الاحتيال، وكيفية مواجهة مثل هذه الممارسات، موضحا أن بيانات العملاء لدى البنوك تحظى بحماية بنسبة 100%.
وأوضح، خلال محاضرة عبر الاتصال المرئي بتنظيم لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، أن عمليات الاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف الحصول على البيانات الشخصية للمستخدمين، مشددًا على أهمية عدم التعاطي مع الرسائل التي تزعم تقديم هدايا أو غيرها.
وأشار إلى أن البنوك تقوم بدورها باتخاذ إجراءات للحد من عمليات السحب أو إضافة مستفيدين من الحساب موضع الإبلاغ، ويكون التواصل عبر مركز الاتصال الذي يعمل على مدار الساعة.
وحول إمكانية استرجاع الأموال المسحوبة من الحسابات موضع البلاغات، أكد الدباغ أنه يمكن استعادتها، ما لم يتم أخذ المحتال للأموال كاش أو تحويلها إلى خارج المملكة، بالأخص مع تأخر الإبلاغ.
وبسؤاله عما إذا كان يمكن اختراق أنظمة البنوك والسطو على بعض بياناتها، أكد الدباغ أن البنك المركزي وضع تشريعات تعمل كقنوات دفاعية متعددة تمنع عمليات اختراق البنوك، مشيرًا إلى أهمية المبادرة بإبلاغ البنوك في حال وصلت عمليات خصم فوري من حساب العميل دون رغبته.
وأضاف أن البنوك بالفعل لديها بيانات العميل وتحظى بحماية بنسبة 100% ولن تطلبها أبدًا منه بأي حال، موضحًا أن البنوك، في حال رغبتها تحديث البيانات، تطلب من العميل التوجه مباشرة إلى مقراتها لاستيفاء المعلومات المطلوبة.
