نوه أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، بتأسيس أمانة الرياض شركة ريمات الرياض للتنمية، والتي تهدف إلى التمكين المؤسسي الإستراتيجي ورفع جودة الحياة ومستوى الخدمة لسكان المنطقة.
وأكدَ الأمير محمد بن عبدالرحمن، أن ذلك سيكون من شأنه الإسهام في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بالتنمية والتطوير الحضري في المنطقة، وتقديم قفزات نوعية في الخدمات وجودة الحياة بالمدينة عبر شراكات وممكنات إستراتيجية تزيد من الفرص الاستثمارية وتعود بأثرٍ عالٍ على السكان والمكان.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقِدَ في مكتبه بقصر الحكم اليوم لتقديم عرض عن شركة ريمات الرياض للتنمية بحضور أمين المنطقة رئيس مجلس إدارة شركة ريمات الرياض للتنمية الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، ووكلاء الأمانة وقيادات الشركة، كما حضرَ الاجتماعَ وكيلُ إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية سعود العريفي.
واستمعَ أمير المنطقة بالنيابة إلى شرح عن تأسيس الشركة لتكون ذراعًا تنمويًّا لأمانة المنطقة والتمكين الإستراتيجي في شراكاتها مع القطاع الخاص للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية والإسهام في تحسين جودة الحياة للسكان وتعزيز الأثر الاقتصادي والتنموي.
وأشارَ أمين المنطقة إلى المشروعات النوعية التي تسعى شركة "ريمات الرياض للتنمية" لتحقيقها، وإطلاق واسع للفرص التنمية، وتقديم أفضل الخدمات البلدية المبتكرة، وكذلك دعم الكفاءة الإستراتيجية والتشغيلية لأمانة المنطقة، وتقديم نموذج في التميُّز المؤسسي الموحَّد.
