عقدت الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، عبر الاتصال المرئي، الاجتماع الوزاري الـ32 برفقة الدول المشاركة في الاتفاق من خارجها "أوبك بلس".
وأكد الاجتماع التأثير السلبي للتذبذب، وانخفاض السيولة في سوق البترول في الوقت الراهن، والحاجة إلى دعم استقرار السوق وكفاءة تعاملاتها، موضحاً أن حالة التذبذب الشديد، وعدم اليقين المتزايدة تتطلب تقييماً مستمراً لظروف السوق، والاستعداد لإجراء تعديل فوري لمستويات الإنتاج بطرقٍ مختلفة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وقرر الاجتماع إعادة تأكيد قرار الاجتماع الوزاري العاشر لأوبك بلس، الذي عُقد في إبريل 2020، وإعادة مستوى إنتاج أوبك بلس في شهر أكتوبر المقبل، إلى مستوى الإنتاج في شهر أغسطس 2022، علماً بأن قرار الاجتماع الوزاري الـ31 للمجموعة بزيادة 100 ألف برميل يومياً في شهر سبتمبر الجاري، كان لشهرٍ واحدٍ فقط.
وطلبت "أوبك بلس" من وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، النظر في الدعوة لعقد اجتماع وزاري للمجموعة، في أي وقت؛ لمناقشة تطورات السوق متى ما كان هذا ضرورياً، ويُمثّل هذا الطلب تأكيداً لثقة "أوبك بلس" في حكمة قيادة المملكة، وإدراكاً منها للمكانة الريادية المتميزة التي تحتلها في صناعة وأسواق البترول العالمية.
وأكد في الاجتماع على الأهمية القصوى للالتزام التام بالانضباط الكامل وبآلية التعويض، ووجوب تقديم خطط التعويض وفقاً لما جاء في بيان الاجتماع الوزاري الخامس عشر لأوبك بلس، والاتفاق على عقد الاجتماع الوزاري الـ33 لأوبك بلس في 5 أكتوبر المقبل.
