تتميز محافظة الأحساء بعاداتها وتقاليدها المتوارثة عبر الأجيال، ومن أبرزها عادة صيفية شعبية يجتمع فيها أفراد الأسرة لعصر الليمون أو ما يعرف محليا بـ"اللومي الحساوي" بالطريقة التقليدية اليدوية بكميات كبيرة، حيث يتم تخزينه لبقية العام حتى الموسم القادم.
وقال المُزارع نايف العريفي لـ"أخبار 24"، إن زراعة الليمون تبدأ في شهر تسعة ثم يبدأ حصاده من شهر سبعة، مضيفا أن اللومي الحساوي له عدة فوائد صحية، واستخدامات عديدة في الطعام والشراب، خاصةً في شهر رمضان.
وأضاف أن من طرق استخدام الليمون الحساوي (الجميد)، حيث يوضع عصير الليمون بعد تصفيته من البذور في وعاء من زجاج ويغطى بقماش خفيف ثم يعرّض للشمس عدة أيام، وبعدها يستخدم مع الماء كعصير ويسمى (عصير جميد).
وبين العريفي أن من طرق الاستخدام أيضاً، عصر الليمون ووضعه في قارورة من زجاج مع ملح وعرضه في الشمس من شهر إلى عام كامل، ويستخدم هذا النوع من الليمون في السلطة والشوربة، ويصبح له طعم مختلف ومميز، كما يستخدم الليمون كمخلل، أو شاي ليمون، أو مجففا، أو كبهارات.
