أكدت مختصة في الإشراف التربوي، أن اجتثاث الفكر المنحرف أياً كانت أشكاله داخل المدارس سيمنع عواقب وخيمة قد يدفعها المجتمع في حال لم تكافح مثل تلك الأفكار.
وقالت الدكتورة منى الشاقي لـ"أخبار 24"، إن لائحة تقويم الطالب التي جرى تداولها ليست جديدة بحد ذاتها وإنما جرى إضافة بعض التعديلات أو الإضافات إليها.
وأضافت الشاقي، أن المحاذير التي وضعت في قائمة السلوك للطلاب موجودة في غالبية مؤسسات التعليم في الدول الأخرى، مبينةً أن مساس متلقي التعليم بهذه المحاذير يعطي للمدارس الحق في أن تقوم بفرض هذه العقوبات وهي "عقوبات مخففة".
وأشارت إلى أن العقوبات تهدف فقط إلى تحذير الطالب المسيء من الانحراف إن لم يتم وضع حد لهذا السلوك جنباً إلى جنب مع الإرشاد السلوكي عبر الإقناع الذي يقوم به المرشدون الطلابيون، مبينة أن هذه الإجراءات وضعت لمصلحة الطلاب.
من جانبه، أشار المختص في الشؤون القانونية صالح القحطاني، إلى أن لائحة تقويم الطالب معنية بتحديد سلوك الطالب إزاء غيره من الطلاب والمنظومة التعليمية بالإضافة لمجابهة الأفكار غير المرغوبة ومن ضمنها الإساءة للرموز الدينية.
وأوضح القحطاني أن اللائحة تبدو تفسيرية للقواعد التعليمية المتعارف عليها كمكافحة الغش الفردي أو الجماعي عند الطلاب أو التعدي على الأديان أو الرموز الدينية خصوصا تلك المتعلقة بقيمنا الإسلامية وحفظ مقام النبي صلى الله عليه وسلم.