انطلقت اليوم مسيرة الشعلة الخاصة بالنسخة الأولى لدورة الألعاب السعودية 2022، وذلك بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، ونائب مدير عام دورة الألعاب السعودية، الأميرة دليِّل بنت نهار بن سعود.
وجاءت مسيرة الشعلة، قبل أسابيع معدودة على انطلاق أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، حيث ستجوب مسيرة الشعلة طول المملكة وعرضها، في رحلة تقطع خلالها أكثر من 3500 كم للترويج للقيم الإيجابية للألعاب السعودية.
وأعرب الأمير فهد بن جلوي عن فخره بانطلاق الرحلة، مؤكداً أن مسيرة الشعلة تجسِّد مفاهيم الحركة الأولمبية من قيم الصداقة والسلام، وتحملُ مراسمُ الجري بالشعلة معانيَ إنسانيةً قيِّمةً بنشر رسائل الخير والأمل والمحبة، دعيًا المواطنين والمقيمين في المملكة إلى المشاركة في هذا الحدث الرياضي.
وشدد على أن دورة الألعاب السعودية تشكل قفزة نوعية في مسيرة الرياضة في المملكة والمنطقة ككل، إذْ ستسهم في تغيير مسار التوجهات والرؤى لمستقبل الرياضة في المملكة، وهي إنجاز لم يكن ليتحقَّقَ، لولا فضل الله ثم الرعاية والاهتمام بالقطاع الرياضي من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وبمتابعة مستمرة من قِبَلِ وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.
وقال: "تعدُّ دورةُ الألعاب السعودية خطوةً أولى في طريق تأسيس جيل قادر على المنافسة في الدورات الأولمبية، ومدِّ المنتخبات السعودية باللاعبين المميزين والمواهب القادرة على تحقيق طموحات وآمال الشعب السعودي، بما يسهم في تحقيق العديد من المستهدفات المرتبطة ببرنامج جودة الحياة في إطار رؤية المملكة 2030".
وستُنقلُ الشعلةُ خلال رحلة تتابع من قبل الرياضيين سيراً على الأقدام أو باستخدام وسائل نقل أخرى مثل الخيل والمركبات، وسيرافقُ الشعلةَ عددٌ من الأبطال والمؤثرين في المجتمع، ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة.
وانطلقت مسيرة الشعلة من مقر اللجنة الأولمبية العربية السعودية في الرياض، لتتجه منها إلى منطقة المدينة المنورة، ثم تتوجه المسيرة بعد ذلك نحو تبوك، لتتجه بعدها إلى نيوم، ومنها إلى منطقة الجوف، ويتجه بعدها مسار الشعلة إلى منطقة الحدود الشمالية، ثم إلى منطقة حائل، قبل أن تتوجه المسيرة إلى منطقة القصيم.
وبعدها، ستحط المسيرة رحالها في المنطقة الشرقية، حيث ستتوقف في الظهران والخبر والدمام، ثم تتوجه إلى محافظة الأحساء، ثم تتوجه بعد ذلك إلى منطقة مكة المكرمة، ثم إلى محافظة الطائف، ومنها إلى منطقة الباحة، لتنطلق بعدها إلى منطقة عسير، ومنها إلى منطقة جازان، قبل الذهاب إلى منطقة نجران، ومنها إلى محافظة العُلا، ثم تعود المسيرة إلى محافظة الرياض، قبل أن تُختتم مسيرة الشعلة يوم 10 أكتوبر في محافظة الدرعية.
يذكر أن دورة الألعاب السعودية أتاحت الفرصة لأكثر من 20 ألف رياضي ورياضية للمشاركة في هذا الحدث الكبير من خلال التصفيات وتجارب الأداء، وستشهد نهائيات منافسات الدورة مشاركة أكثر من 6000 رياضي و2000 مشرف فنِّي وإداري يمثِّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، وفئة الأفراد الذين سيشاركون تحت علم اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وسيتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية تتضمَّن 5 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية، إضافة إلى الميداليات الممنوحة.
وسيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، إذْ يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.
الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية
— شركة الرياضة السعودية SSC (@ssc_sports) September 11, 2022
يطلق شعلة #دورة_الألعاب_السعودية ? pic.twitter.com/XOTlQVF5pm
? من العاصمة الرياض… انطلاق مسيرة الشعله الأولمبية لـ #دورة_الألعاب_السعودية ?#SSC pic.twitter.com/gF1g7zSbVV
— شركة الرياضة السعودية SSC (@ssc_sports) September 11, 2022