close menu

مقـتل جنديين و"تحييد عشرة إرهـابيين" في شمال بوركينا فاسو

مقـتل جنديين و"تحييد عشرة إرهـابيين" في شمال بوركينا فاسو
المصدر:
أ ف ب

قُتـل جنديان و"تم تحييد عشرة إرهـابيين" الإثنين خلال هجوم استهدف مفرزة عسكرية في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت هيئة الأركان العامة في بيان.
وأشار الجيش إلى "هجوم متشعّب استهدف صباحاً المفزرة العسكرية في ديو" الواقعة في محافظة أودالان في منطقة الساحل، مشيراً إلى أنّ "المهاجمين حاولوا التسلّل" إلى داخل الموقع.

وجاء في بيان الجيش أنّ "الحصيلة الأولية تفيد بمقـتل عسكريَّين وجـرح عشرة"، وفي المقابل "تحييد (مقـتل) عشرة إرهـابيين" ومصادرة أسـلحة ودراجات نارية للمهاجمين.

ولم يعط الجيش وصفاً دقيقا لآلية الهجوم، إلا أنّ عبارة "الهجوم المتشعّب" عادة ما تستخدم للدلالة على استخدام متفـجّرات وأسـلحة.

وأكدت هيئة الأركان "نشر تعزيزات أمنية في المنطقة" وأشارت إلى عمليات جارية حالياً.

وبهذا الهجوم تزداد فداحة حصيلة القتلى الذين سقطوا في شهر أيلول/سبتمبر في شمال بوركينا فاسو.

ففي الخامس من أيلول/سبتمبر قُـتل 35 مدنياً على الأقلّ وأصيب 37 آخرون بجروح في شمال بوركينا فاسو في انفـجار عبوة ناسفة منزلية الصنع لدى مرور قافلة تموين على طريق يربط بين مدينتي دجيبو وبورزانغا.

وفي اليوم التالي قُـتل سبعة مدنيين وجنديان في هجومين منفصلين استهدفا مدنيين ودورية عسكرية، نفّذهما مسـلّحون يشتبه بأنّهم جهاديون.

وبوركينا فاسو التي استولى على السلطة فيها العسكر في كانون الثاني/يناير وتعهّدوا جعل محاربة الجهاديين على رأس أولوياتهم، تشهد منذ 2015 هجمات تشنّها جماعات جهادية بايعت تنظيمي القـاعدة والدولة الإسلامية.

وخلّفت دوامة العنف هذه آلاف القـتلى وما يقارب مليوني مهجّر.

وبحسب الأرقام الرسمية فإنّ أكثر من 40% من مساحة البلاد لا تسيطر عليه الدولة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات