يواصل نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية رحلته إلى قاعة كنيسة وستمنستر وسط لندن، حيث سيتاح للجمهور إلقاء نظرة الوداع لجثمانها، في انتظار إقامة الجنازة الرسمية يوم الـ 19 من شهر سبتمبر الجاري.
وتحدّث الخبراء؛ وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية"، عن التفاصيل الخاصة بالتابوت الذي وُضعت فيه الملكة الراحلة تمهيداً لدفنها داخل الكنيسة، حيث أشاروا إلى أنه صُنع من خشب البلوط وتم تبطينه بالرصاص، ويعود تاريخ الصنع إلى أكثر من 25 عاماً.
ويمتاز تابوت الملكة بقدرته الفائقة على حفظ الجثمان والتقليل من سرعة تحلله؛ وذلك عبر حقنه بمواد كيميائية فيما يشبه عملية التحنيط، إلى جانب منع تدفق الهواء بفضل تبطين التابوت بالرصاص؛ ما يجعله محكم الإغلاق ويمنع دخول أي مؤثرات خارجية تضر بالجثمان وتزيد من سرعة تحلله.