دعا وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الداخلي المركزي؛ لبحث الإجراءات الأمنية التي يمكن اتخاذها في ضوء حوادث اقتحام البنوك.
وأكد مولوي أن حقوق المودعين لا يمكن استردادها بالقوة لأنها تقع تحت القانون، مبيناً أنهم لم يتدخلوا لحماية المصارف، ولكن لحماية لبنان والنظام العام وكافة المواطنين.
وأشار إلى أن من يسترد وديعته الآن بالقوة يحصل عليها على حساب بقية المودعين.
إغلاق البنوك
من جهتها، قررت الحكومة اللبنانية إغلاق جميع البنوك في العاصمة بيروت، بعد ارتفاع عمليات الاقتحام من المودعين إلى 9 خلال الـ 48 ساعة الأخيرة من بينها خمسة اليوم.
فيما أعلنت جمعية مصارف لبنان إغلاق جميع فروع البنوك لمدة 3 أيام اعتباراً من الاثنين المقبل بسبب اقتحامات المودعين.
تهديد بمواصلة الاقتحام
وأكد رئيس" جمعية صرخة المودعين" موسى اغاسي أن البنوك ظلت تحتجز أموالهم لمدة 3 أعوام، وشدد على أن عمليات الاقتحام لن تتوقف، وسيتجهون إلى مهاجمة منازل أصحاب المصارف إذا أغلقت البنوك أبوابها.
وجاءت أبرز عمليات الاقتحام اليوم بعد دخول أحد المودعين برفقة شخص آخر إلى بنك بيبلوس وتهديده الموظفين بسلاح حربي، مع توعده بسكب مادة البنزين وحرق المكان، قبل أن يرضخ المسؤولون بتسليمه وديعته التي تبلغ قيمتها 19 ألف دولار.
يذكر أن هذا الحادث يُعد الخامس من نوعه اليوم حيث سبق أن اقتـحم مودعون بنوكًا لبنانية لاستعادة مدخراتهم بالقوة.
