اختتم نخبة من طلاب وطالبات الدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي من 7 دول يمثلون أرقى الجامعات العالمية، مشاركتهم في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية التي اختتمت مساء أمس في الرياض.
وزار الطلاب قصر المصمك بوسط الرياض، مطلعين على تاريخ العاصمة، حيث جاءت مشاركتهم مع عدد من المبتعثين السعوديين في نفس التخصص، ضمن مبادرة التبادل المعرفي التي أطلقتها "سدايا" واستضافت على ضوئها، 19 طالباً وطالبة، من أمريكا، وبريطانيا، والهند، والأردن، والجزائر، وكوريا الجنوبية، ونيجيريا.
وتهدف "سدايا" من هذه المبادرة إلى جذب القدرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور الشباب المتميز انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، وتطلعاتها لتمكينهم من قيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة والمنطقة والعالم.
وكان الطلاب والطالبات قد تنقلوا على مدى 3 أيام من القمة وضمن برنامج اليوم الأول للزيارة بين أعمال برنامج القمة من جلسات وورش عمل ولقاءات حوارية، واطلعوا على تجارب المعرض المصاحب للقمة مثل: منارة الذكاء الاصطناعي، ووقفوا على تجربة "الذراع الآلي" الذي ينفذ طلبات استعارات الكتب في مكتبة الجامعة.
وأوضح رئيس "سدايا" عبدالله الغامدي، أن مبادرة التبادل المعرفي، تم تصميمها لتحقيق جملة من المكاسب منها إشراك الطلاب الزوار في حوارات التبادل المعرفي لاستكشاف فرص التعاون المستقبلي، وتعريفهم بجهود المملكة في ريادة مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ومستقبل القطاع خلال رحلة سيقودها الطلاب السعوديون مع زملائهم من الطلاب الأجانب في الجامعات العالمية.