ينطلق الملتقى الأول للاستثمار بالقصيم في 16 نوفمبر المقبل، تحت رعاية أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
ويشارك في الملتقى، الذي يستمر لمدة 3 أيام، العديد من المنشآت الحكومية وصانعي القرارات في 8 قطاعات حيوية، وذلك ضمن جهود بحث آفاق ومستقبل الاستثمار في المنطقة، وطرح مفاهيم استثمارية وحلول واقعية مبتكرة لمواجهة التحديات الاستثمارية وتذليل العوائق، بالإضافة إلى خلق فرص ومشاريع أكثر نمواً واستدامة.
ويستهدف الملتقى توليد مبادرات لتحسين جودة البيئة الاستثمارية وزيادة جاذبيتها، بما يعزز الاستغلال الأمثل لموارد المنطقة، ودعم نموها الاقتصادي.
ويبدأ فريق حصر الفرص الاستثمارية في الملتقى أعماله بعد غدٍ (الثلاثاء) من خلال ورشة عمل بمشاركة العديد من المنشآت الوطنية والوزارات ذات العلاقة والغرف التجارية بالمنطقة؛ من أجل تطوير فرص الاستثمار لمنطقة القصيم استعداداً لتسويقيها محلياً وإقليماً ودولياً.
ومن جانبه، أكد أمين منطقة القصيم ورئيس اللجنة الإشرافية العليا للملتقى، المهندس محمد بن مبارك المجلي، أن الملتقى يأتي تماشياً مع رؤى وتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمامها بتنويع الاقتصاد الوطني من خلال مجموعة من البرامج التنموية، من بينها تشجيع الاستثمار وتمكين المستثمرين من الوصول إلى الفرص الاستثمارية.
وأوضح أن أهم أسباب نجاح ملتقى الاستثمار بالقصيم، تتمثل في الدعم والمشاركة الفاعلة من مكونات منظومة الاستثمار والعديد من المنشآت الحكومية والخاصة، ما يؤكد دورهم في عرض التجربة والمميزة لمنطقة القصيم في كافة المجالات الاقتصادية، خاصة أن المنطقة تزخر بخصائص تنافسية عالية، وإمكانات ومقومات طبيعية ومميزات نسبية عديدة.