انتهت مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية بإنزال جثمانها إلى القبو الملكي في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور.
وشهدت المراسم نزع التاج الملكي والصولجان من على نعش الملكة إليزابيث، وإنزالها إلى القبو الملكي في الكنيسة حيث مثواها الأخير.
وكانت المراسم الرسمية للملكة إليزابيث قد بدأت قبل ظهر اليوم (الإثنين) في كنيسة وستمنستر أبي في لندن، وذلك بحضور أكثر من ألفي شخصية عالمية تم دعوتها لحضور الجنازة.
وتحرك الموكب الجنائزي للملكة إليزابيث الثانية عبر وسط لندن، عقب انتهاء القداس الجنائزي، إذ مر بمقر الملكة الرسمي قصر بكنجهام، إلى قوس ولينجتون في هايد بارك كورنر، ثم تبعه الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة مرة أخرى سيرا على الأقدام لمسافة 2.4 كيلومتر.
ويوارى نعش الملكة إليزابيث، بجوار مقبرة زوجها لأكثر من 70 عاما الأمير فيليب، الذي توفي العام الماضي عن 99 عاما، وذلك في مقصورة الملك جورج السادس، حيث دفن والداها وشقيقتها.
وشارك في الجنازة نحو 500 من زعماء العالم من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإمبراطور اليابان ناروهيتو، ونائب رئيس الصين وانغ كيشان، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا، من بين ألفي شخصية تم دعوتهم لحضور مراسم الجنازة، بخلاف ابن وبنت ولي العهد الحالي الأمير وليام وهما الأمير جورج (9 أعوام) والأميرة شارلوت (7 أعوام).