التقى وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، بعدد من المسؤولين فضلا عن مشاركته في عدة اجتماعات، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وشارك الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى لأصدقاء مبادرة التنمية العالمية، حيث أكد خلالها حرص المملكة على العمل مع الصين والشركاء الآخرين لتسريع وتيرة التنمية المستدامة.
وترأس وزير الخارجية الجانب الخليجي في الاجتماع الوزاري بين ترويكا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع المملكة المتحدة، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات الصداقة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، وسُبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون.
كما شارك في اجتماع طاولة مستديرة لأعضاء لجنة مبادرة السلام العربية والدول الأوروبية الراعية للسلام، وذلك بمناسبة مرور 20 عاماً على إطلاق المملكة مبادرة السلام العربية، وباستضافة من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.
وهدف الاجتماع إلى العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتسليط الضوء على الوضع المأساوي الذي يعانيه الفلسطينيون، إضافة إلى إعادة تنشيط المسار الدبلوماسي لتجاوز حالة اليأس وانعدام الرؤية باتجاه تحقيق الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة واستعادة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
من جهة أخرى، استعرض مع وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، العلاقات بين المملكة والنمسا، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، كما ناقشا سبل تعزيز التنسيق الثنائي المشترك في العديد من القضايا والمجالات المختلفة.
وأكد خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على أن دعم المملكة للمفوضية يأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد على دعم الجهود الإنسانية الدولية والمساهمة في تخفيف معاناة المتضررين حول العالم.
ووجه المفوض السامي شكره وتقديره للمملكة لدعمها المتواصل للمفوضية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، في الدعم والاستجابة للأزمات الإنسانية.