أدى فشل إطلاق صاروخ بالستي إلى حالة ذعر في مدينة كورية جنوبية هادئة عادة، بعد تحطمه على الأرض وتسببه باندلاع حريق هائل، كما ذكر الأربعاء مسؤولون.
وأطلق الجيش الكوري الجنوبي مساء الثلاثاء صاروخًا بالستيًا قصير المدى من نوع "هينمو-2" تعطل وتحطم بعيد إطلاقه.
وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب إن الوقود الدافع للصاروخ اشتعل لكن رأسه الحربي لم ينفجر.
وأجرت سيول وواشنطن مناورات مشتركة عديدة شملت إلقاء قنابل وإطلاق صواريخ ، ردا على إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى كوري شمالي (آي آر بي ام)، حلّق فوق اليابان الثلاثاء.
وظهرت في صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحتها، كرة من اللهب البرتقالي قال رواد الشبكة إنها رصدت بالقرب من قاعدة غانغنونغ الجوية على الساحل الشرقي للبلاد.
وصرحت مسؤولة في بلدية غانغنونغ لوكالة فرانس برس طالبة عدم كشف هويتها أن "العديد من السكان المذعورين اتصلوا ببلدية المدينة". وأضافت "في البداية لم نكن نعرف ما الذي يجري لأننا لم نتلق أي تحذير من الجيش بشأن تدريب من هذا النوع".
ولا تزال سيول وبيونغ يانغ تقنيا في حالة حرب. فقد انتهت الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة بدلاً من معاهدة سلام.
ومن النادر حدوث اشتباكات مسلحة بين الجارتين، لكن سقوط هذا الصاروخ دفع الكثير من السكان إلى الاعتقاد بأن الحرب قد اندلعت.
وكتب أحد المستخدمين على موقع تويتر "اعتقدت أن هناك حربا ولكن اتضح أنه تدريب عسكري".
وكتب مستخدم آخر "لماذا استغرق تأكيد (ذلك) وقتًا طويلاً؟ إذا كانت هناك حرب فسنكتشف بالتأكيد في اليوم التالي".
وقالت هيئة أركان الجيش في كوريا الجنوبية إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات وإنهم يحققون في سبب فشل هذا الصاروخ.