أكدت مدير عام إدارة التواصل المؤسسي في الصندوق السعودي للتنمية، رندة الهذلي، أن الصندوق يسعى لمساعدة الدول النامية والأشد فقراً في الحصول على الخدمات الأساسية والضرورية كالصحة والتعليم والمياه وتخفيض معدلات الفقر والجوع وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشارت خلال كلمتها في الاجتماع الدولي السادس حول التعاون الثلاثي، الذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالبرتغال، إلى أن الصندوق أسهم في تحسين المستوى المعيشي للمجتمعات النامية، بتمويله لما يقرب من 700 مشروع، في 84 دولة، بقيمة 18.4 مليار دولار.
واستعرضت الهذلي تجربة الصندوق في دعم المشروعات البيئية، وأبرزها مساهمته في تنفيذ مشروع مدارس الطاقة الشمسية في باكستان، ليوفر مصادر متجددة للكهرباء، وقدَّم الطاقة النظيفة إلى 1.2 ألف مدرسة، وتوفير فرص عمل لـ 6 آلاف معلمة، وتحسين المرافق التعليمية لـ150 ألف طالب وطالبة.
يذكر أن الاجتماع ناقش أهمية التعاون الثلاثي بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، لمعالجة التحديات التنموية الناجمة عن التغير المناخي، وإيجاد الحلول المستدامة.
