بدأت اللجنة الوزارية المشكلة من وزارة التعليم العالي أول اجتماعاتها في إدارة جامعة الملك خالد في أبها، لبحث أسباب وتداعيات أحداث كليتي التربية والآداب في الجامعة، وحضر من إدارة الجامعة الدكتور عبدالله الراشد ووكيل الجامعة الدكتور مرعي القحطاني.
ولم يفصح عن محاور الاجتماع أو تفاصيله إلا أن المتوقع بحثه أبرز شكاوى الطلاب، سواء التي بثوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو التي ذكروها خلال لقائهم بوكيل إمارة منطقة عسير عبدالكريم الحنيني أمس الأول بمقر الجامعة.
وعلى الصعيد الأكاديمي اشتكى عدد من الطلاب من عدم تمكنهم رؤية مدير الجامعة على الرغم من إمضائهم ما يقارب الأربع سنوات أو الاجتماع به، إضافة إلى وكيله الدكتور مرعي القحطاني، وحاولوا مرارا الالتقاء بهما إلا أن سكرتارية الجامعة رفضوا دخولهم بحجة الاجتماعات المتكررة.
وعلى الصعيد الميداني رصدت «الشرق» اليوم الدراسي داخل المدينة الجامعية، حيث سجلت سير الوضع العام بهدوء في جميع أرجائها، وكذلك انصراف الطلاب بعد نهاية اليوم الدراسي وفق أريحية تامة.