يمثل انتخاب البرلمان العراقي للدكتور عبداللطيف رشيد رئيساً خطوة مهمة في سبيل معالجة الأزمات التي تعاني منها البلاد.
وولد رشيد عام 1944 في كردستان العراق، وحصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول عام 1968 ودكتوراه في الهندسة من جامعة مانشستر عام 1976.
الحياة السياسية
دخل رشيد معترك السياسة في مرحلة مبكرة من حياته؛ فانضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، وكان الوحيد في أرجاء كردستان في سوريا والعراق وإيران وتركيا حتى ستينيات القرن الماضي.
المنصب الوزاري
انتخب رشيد لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام 1992 حتى سقوط نظام صدام حسين عام 2003، ثم اختير وزيراً للموارد المائية وظل في المنصب حتى عام 2010.
وبعد انتهاء مهام عمله كوزير للموارد المائية رشحته الحكومة لشغل منصب أمين عام منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة، وعين عام 2010 مستشاراً للرئيس العراقي وظل فيه حتى انتخابه رئيساً.
مسيرة رئيس الوزراء
أما رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني فيعد أحد أبرز الساسة العراقيين، وسبق له الفوز بعضوية مجلس النواب العراقي لثلاث دورات متتالية عن العاصمة بغداد.
وحصل السوداني على بكالوريوس الهندسة الزراعية من جامعة بغداد، وبدأ حياته السياسية عام 2003، وتدرج في المواقع القيادية من قائم مقام إلى محافظ؛ ومن ثم وزير خلال حكومتين من عام 2010 حتى 2018.
ولدى السوداني سجل حافل ومميز في نشاطه الوزاري حيث حارب الفساد بقوة، وأسهم في عشرات القرارات التي صححت مسارات الوزارات التي كلف بها، وأبرزها حقوق الإنسان والعمل والصناعة والتجارة.
