close menu

أكتوبر الوردي.. تعرف على جهود المملكة في محاربة سرطان الثدي

أكتوبر الوردي.. تعرف على جهود المملكة في محاربة سرطان الثدي
المصدر:
أخبار 24

في 14 سبتمبر الماضي، أطلقت وزارة الصحة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" النموذج الأولي لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.

ولما كان نهج المملكة دائمًا هو البحث والكشف عن كل جديد، فإننا في هذا التقرير نستعرض أبرز جهودها في مكافحة سرطان الثدي، في ظل الاحتفال العالمي بأكتوبر الوردي.

سرطان الثدي

في البداية، يجب أن نشير إلى كون سرطان الثدي مجموعة غير متجانسة من الأمراض، تبدأ موضعيًا في الثدي وتنتشر تدريجيًا إلى العقد اللمفاوية الإبطية، ليتحول إلى الشكل السرطاني، ثم يمتد إن لم يعالج إلى الأعضاء الأخرى.

ويعد سرطان الثدي، هو الأكثر شيوعًا بين أنواع السرطان عالميًا، وإقليميًا ومحليًا، وهو الأكثر انتشارًا في المملكة، خاصة عند النساء بعمر 40 عامًا فأكثر.

إحصاءات لسرطان الثدي

وفقًا لوزارة الصحة، وإحصاءات السجل السعودي للأورام عام 2016، فإن العدد الإجمالي لحالات السرطان في المملكة، بلغ ما يقارب 16.9 ألف حالة، منها ما يقارب 13.2 ألف حالة لسعوديين، بلغت نسبة الذكور فيها 44.1% بينما كانت نسبة النساء 55.9% منها.

واحتلت المنطقة الشرقية المرتبة الأولى في عدد الإصابات بمعدل بلغ 46.7/1000، تلتها منطقة الرياض بمعدل 33.8/1000، ثم منطقة القصيم بمعدل 31.7/1000، ومكة المكرمة، بمعدل 29.7/1000، واحتلت الجوف الترتيب الخامس بمعدل 25/1000، وبلغ العمر الوسطي للإصابة 50 سنة.

طرق المملكة وآلياتها في مكافحة سرطان الثدي

عملت المملكة عبر عدة طرق لمواجهة سرطان الثدي، حيث أطلقت الحملات في المناطق النائية لإجراء الفحوصات الدورية الطبية للنساء في تلك المناطق، والتي تفتقر، إلى وجود توعية كافية، للتعرف على المرض وأعراضه، خاصة بعدما خلصت البحوث إلى أن 30% من المريضات قد يذهبن إلى الطبيب وهن في المرحلة الثالثة من المرض.

وساعد ذلك على رفع الوعي بإمكانية الشفاء، مع مواجهة المعتقدات الدارجة بين الناس أن العلاج الكيميائي، يعمل على تساقط الشعر وغيرها، وكان ذلك باستخدام طرق التواصل الحديثة في نشر الوعي، والحملات، للوصول للفئة المستهدفة.

ووفرت المملكة عددًا من المتخصصين في الدعم النفسي للمرضى بسرطان الثدي، بالتوازي مع التشجيع على الرضاعة الطبيعية، والتي ثبت أنها من الأسباب التي تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات