أعلن مجلس الأمة الكويتي عبر أولى جلساته اليوم( الثلاثاء) اختيار النائب أحمد عبدالعزيز السعدون بالتزكية رئيسا لمجلس الأمة للفصل التشريعي ال17 ،كما تم انتخاب محمد براك المطير نائبًا لرئيس المجلس، والنائب أسامة الشاهين أمينًا للسر.
وكانت الحكومة الكويتية الجديدة أدت أمس الإثنين اليمين الدستورية، أمام نائب الأمير ولي العهد، والذي دعا الحكومة الجديدة إلى تطبيق القانون على الجميع بكل عدل ومساواة وترسيخ مبدأ النزاهة والشفافية والإسراع في تنفيذ الملفات ذات الأولوية للقيادة السياسية وشعب الكويت.
وأكد نائب الأمير وولي العهد في كلمته أن خطاب اليوم هو وثيقة العهد الجديد بإرشاد ومتابعة ورسالة موجهة من القيادة السياسية لما سيكون عليه العمل في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن أمير الكويت يرى بعين الرضا والارتياح ما تم القيام به من أعمال متميزة لصالح الوطن.
وأشار إلى أن الحكومة لن تتدخل في اختيار المناصب بمجلس الأمة ولجانه، وأن المجلس سيكون سيد قراراته، مؤكدا على أعضاء التشريعية الوفاء بالعهود والارتقاء بالممارسة الديموقراطية، وإصدار القوانين التي تجسد الوحدة الوطنية.
وشدد على أنه سيكون أول من يحاسب الحكومة عن عملها، قبل أعضاء مجلس الأمة، وعلى ضرورة تطبيق القانون على كل من يتقاعس عن أداء واجبه الوطني.
اختيار السعدون رئيسا لمجلس الأمة بالتزكية
ولد أحمد السعدون عام 1934 وسبق له أن شغل منصب رئيس مجلس الأمة في الفصول التشريعية (السادس عام 1985 - السابع عام 1992 - الثامن عام 1996) وانتخب عضوًا لمجلس الأمة لعشرة فصول متتالية منذ عام 1975.
وتدرج في المناصب الحكومية حتى وصل إلى درجة وكيل مساعد لشؤون البرق والهاتف في وزارة المواصلات ثم ترك العمل الحكومي في عام 1974.
ويعتبر السعدون من مؤسسي نادي كاظمة والذي تأسس عام 1964، وظل أمينا للسر حتى عام 1968، وترك عضوية مجلس إدارة النادي عام 1982، وكان رئيسًا للاتحاد الكويتي لكرة القدم مُنذ عام 1968 - 1976، ثم نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ عام 1974 – 1982.
وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1967، ولم يحالفه التوفيق، وفاز في انتخابات 1975، و1981 وانتخب نائبا للرئيس في هذين المجلسين، وفاز في انتخابات 1985 واختير رئيسا بالتزكية، وتم انتخابه كذلك رئيسا لمجلس الأمة الكويتي 1992 وكذلك 1996، ونجح في انتخابات 1999، و2003، و2006، و2008م.