أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، أسامة الزامل، أن الوزارة ستوقع اتفاقيات توطين سلاسل الإمداد في الصناعة المحلية بقيمة تفوق المليار ريال، وذلك من أجل تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في سلاسل الإمداد المحلية والعالمية، ورفع مستوى النمو الصناعي والاقتصادي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على ضمان تنمية سلاسل الإمداد المحلية، وتفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتكاملها مع الصناعات الاستراتيجية الكبيرة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك لزيادة إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي وتعظيم نسبة المحتوى المحلي في المنتجات الوطنية.
ونوه بتحديث الوزارة للعديد من إجراءات العمل والرقمنة وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تعزز من تنافسية القطاع الصناعي، مؤكدا سعي الوزارة إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور لربط القارات الثلاث.
وأشاد، خلال حديثه في مؤتمر سلاسل الإمداد بالرياض الذي أقيم على مدار يومين برعاية من وزير الصناعة بندر الخريف، بإطلاق مبادرة تطوير سلاسل الإمداد المحلية، برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية ، والتي تهدف إلى تحقيق الوضوح في سلاسل الإمداد الصناعية.
من جهته، قال مسؤول استراتيجيات التعليم الدولي وتطوير الأعمال، جون هارس، إن هناك العديد من التغيرات الكبيرة التي طرأت على سرعة التدريب والتعليم، مؤكدا أهمية البيانات والتقنية في قيادة التحول السريع للشركات الناشئة.
وأكد الأمين العام للمجلس الصناعي، حسام القاضي، أن المجلس يعمل في خدمة القطاع الخاص في مسيرته التنموية، بهدف فتح قناة مباشرة ومتواصلة مع القطاع الخاص لفهم احتياجاته وتحدياته ومعالجتها، بما فيها سلاسل الإمداد وتذليل العقبات عن قطاع الصناعة.
من جانبه، توقع الرئيس التنفيذي لـ "GFS_Express" والمدرب المعتمد لبرنامج الوزير مشاري الداخل، أن ترتفع الطرود اليومية إلى19مليون طرد قريباً، مضيفا أن مواكبة هذه الزيادة تتطلب التركيز في 4 محاور، وهي تنظيم السوق، وتوظيف التقنيات المتقدمة مع الحلول اللوجستية التقليدية، وتأهيل وتدريب الكوادر السعودية، وإجراء البحوث والتطوير.
ولفت نائب الرئيس للمبيعات بشركة FedExEurope، ماثيو ديفيس، إلى أن 70% من حجم التجارة الإلكترونية في منطقة الخليج تتمركز في المملكة، ولهذا، فالشركة متحمسة للمساهمة في تطوير القطاع اللوجستي وسلاسل الإمداد في المملكة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد على أن من أبرز المشاكل التي تواجهها السلاسل حول العالم هي السلامة، منوها بأن المملكة تخصص 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي لبناء الطرق الآمنة، ولهذا، يعمل الاتحاد على توفير التدريب والشهادات الاحترافية اللازمة.
