شاركت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، اليوم الثلاثاء وزراء وخبراء في أسبوع القاهرة الدولي للمياه، آفاقها الجديدة وحلولها المبتكرة لاستدامة الموارد المائية وتعظيم الأمن البيئي.
واستعرضت مبادراتها للتحول للطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر بأحدث التقنيات لتعزيز أمن الإمداد المائي والحفاظ على البيئة، وتوليد طاقة بتقنيات آمنة من الانبعاثات الملوثة ومنها تقنية التناضح العكسي.
وأبرزت المؤسسة خلال مشاركتها أهمية الهيدروجين الأخضر كعنصر أساسي بأي استراتيجية لإزالة الكربون، وأوضحت أنه سيصبح منافسًا من حيث التكلفة بحلول منتصف عام 2030 وفق مؤشرات دولية رسمية.
وناقشت المؤسسة خططها لخفض بصمتها الكربونية لصافي الصفر، حيث يتطلب ذلك زيادة هائلة في الطاقة المتجددة، لتحل بديلةً لمحطات الطاقة الحالية، وما تعمل عليه المؤسسة بتعظيم الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بالشراكة مع القطاع الخاص.
وكشفت أنه من المتوقع تزايد الطلب على الهيدروجين الأخضر بسرعة، ليصل إلى 21% من استهلاك الطاقة النهائي في العالم بحلول 2050، حيث إن الثلث سيكون للهيدروجين الأخضر.