أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا، ليز تراس، اليوم (الخميس)، استقالتها من منصبها في رئاسة الحكومة، مبررة إياها بسوء الإدارة الاقتصادية الجسيم.
وقالت في كلمة ألقتها أمام مقر مجلس الوزراء البريطاني اليوم إنها جاءت للمنصب في ظروف صعبة على المستوى الاقتصادي غير المستقر في البلاد، حتى وصل الحال إلى أن يكون دفع الفواتير الاعتيادية مشكلة.
وأضافت أنه لا يمكن تجاهل الحرب غير المبررة بين روسيا وأوكرانيا والتي شنها بوتين، والتي تهدد سلام القارة كلها، وأنها انتخبت من قبل حزب المحافظين لتغيير ذلك، وأن الحزب وضع رؤية تتضمن تخفيض الضرائب ورفع الدخل الإجمالي باستغلال مميزات "بريكست"، إلا أنها لم تنجح.
وبينت أنها أبلغت الملك تشارلز الثالث باستقالتها من المنصب ومن رئاسة حزب المحافظين، مشيرة إلى أنه سيكون هناك انتخابات داخل الحزب، والدفع بالوضع الاقتصادي للأمام.
وقالت إن الظروف لا تتيح لها الوفاء بما وعدت به عند اختيارها للمنصب، من قبل الحزب، وأنها ستبقى في المنصب حتى انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين، مشيرة إلى أن الانتخابات ستكون في الأسبوع المقبل.
وجاءت هذه الاستقالة بعد انخفاض شديد في شعبيتها، واتجاهها لتطبيق سياسات كانت ترفضها منذ وقت قريب.