ساهم لجوء العديد من الشركات إلى إقرار العمل عن بُعد خلال فترة جائحة كورونا وما بعدها، إلى ظهور عادات جديدة لدى مستخدمي شركات الطيران الأمريكية، أهمها الرغبة في تعويض ما فاتهم من متعة السفر.
وأدت التسهيلات إلى الشروع في السفر خلال أيام الأسبوع لا في عطلته فحسب، ولا في تمديد رحلات العمل بضعة أيام للراحة، وبات المسافرون مستعدين لإنفاق مبالغ أكبر توخياً لمزيد من الرفاهية.
ولم يعد المستخدمون مضطرين إلى المكوث في مكاتبهم طوال الوقت؛ بفضل المرونة التي أتاحها أصحاب العمل وتقنيات التواصل الجديدة كاجتماعات "زووم"؛ ما أتاح لهم حرية الحركة بشكل أكبر.
وذكرت عدة شركات طيران منها: "أميركان"، و"يونايتد"، و"دلتا" في نتائجها الربعية، أن المستخدمين لم يترددوا في حجز مقعد العودة على طائرة الثلاثاء، أو المغادرة في رحلة الخميس لبدء عطلة نهاية الأسبوع، بدلاً من العودة مساء الأحد أو صباح الاثنين كما كان في السابق.