close menu

في اليوم العالمي للتأتأة.. المملكة تشارك بجهود عالمية للتوعية بالمرض وطرق التعامل معه

في اليوم العالمي للتأتأة.. المملكة تشارك بجهود عالمية للتوعية بالمرض وطرق التعامل معه
المصدر:
أخبار 24

تشارك المملكة المجتمع الدولي في التوعية باليوم العالمي للتأتأة، والذي يوافق 22 من أكتوبر في كل عام؛ للتوعية بهذا المرض وأسبابه وطرق التعامل مع مرضاه.

وتتضمن مشاركة المملكة في الاحتفاء بهذا اليوم العالمي الذي بدأ تسليط الضوء عليه عالمياً منذ عام 1998؛ مشاركات الجهات المعنية من المؤسسات التعليمية والقطاعات الصحية والجمعيات المختلفة في هذا اليوم، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية الهادفة لرفع الوعي الصحي للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، والحث على اتباع السلوكيات السليمة.

وتعكف المنظمات الأممية والهيئات المعنية بدعم العديد من المناشط تضامناً مع مرضى التأتأة حول العالم، وتوعية الجميع بكيفية التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكلام والنطق المعروف بالتأتأة أو التلعثم.

ما هي التأتأة؟

وعرّف المختصون التأتأة أو "التلعثم" بأنها اضطراب يحدث عند خروج الكلام والتحدث، حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وتكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمساً، أو متعباً، أو تحت ضغط.

وتتضمن أنواعها، التأتأة المبكرة، وتحدث لدى الطفل أثناء النمو وهي الأكثر شيوعاً، والتأتأة المتأخرة "المكتسبة"، وتحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ.

عوامل الإصابة بالتأتأة

وترتبط التأتأة بالعديد من العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بها، والتي عادة ما تظهر لدى الأطفال في العمر من 2 إلى 6 سنوات، منها التاريخ العائلي، والاختلاف في تركيبة الدماغ، كما أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة من الإناث، إضافة إلى الطبع والمزاجية.

وتتمثل أبرز علامات التأتأة في تكرار جزء من كلمة، أو تكرار مقطع من جملة، أو الإطالة في إخراج أصوات الكلمات، وكذلك الصمت أو التوقف عند النطق، وقد يصاحب ذلك انقباض لملامح الوجه، أو الجسم عندما تصعب الكلمات في الخروج.

المساعدة المبكرة

ودعا المتخصصون إلى ضرورة طلب المساعدة عندما يظهر عدد من العلامات المؤدية إلى التأتأة، أبرزها استمرار التأتأة لدى الطفل من 6 إلى 12 شهراً أو أكثر، وعندما تظهر التأتأة متأخراً لدى الطفل؛ كون التي تبدأ بعد 3 سنوات ونصف غالباً لا تستمر، كما يُنصح أيضاً بطلب المساعدة عند ازدياد الحالة عند الطفل ووجود تاريخ عائلي للتأتأة، أو معاناة الطفل من مرض نطق أو لغة أخرى، أو يواجه صعوبات عند الحديث، أو كان وضع الطفل يقلق عند الحديث.

وعلى الرغم من كون التأتأة ليس لها أدوية لعلاجها؛ فإنه كلما كان عمر المصاب صغيراً كان علاجه أسهل وأسرع؛ وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العلاجات والمهارات المتاحة والفعالة التي يمكنها مساعدة المصاب.

وأشار المختصون إلى أن طرق علاج المصابين تشمل التدريب على التحدث ببطء، واستخدام العبارات القصيرة، والتحكم في التنفس وتنظيمه أثناء الحديث، واستخدام أجهزة إلكترونية مثل سماعات الأذن والاستماع للمتحدث والنطق مثله.

 

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات