أحبطت السلطات المصرية، اليوم (الأحد)، تهريب أكثر من 1.7 ألف قطعة أثرية بينها تمثال أفروديت، وذلك قبل تهريبها خارج البلاد.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن أمن الموانئ وإدارة الجمارك بميناء نويبع البحري المطل على البحر الأحمر ضبط القطع الأثرية قبل تهريبها للخارج.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن هذه الضبطية جاءت بعد تلقي الوحدة الأثرية بالميناء بلاغا من الأمن بالاشتباه في أثرية بعد المقتنيات التي ضُبطت داخل سيارة شحن كبيرة مخصصة لنقل الفاكهة.
وأفاد بيان للوزارة بأن المضبوطات اشتملت على تمثال من البرونز لأفروديت من العصر الروماني، وعدد 1.7 ألف قطعة أثرية غالبيتها تضمنت عملة من الفضة ومعدن البيلون والبرونز من العصر البطلمي وعصر الأباطرة نيرون وهادريان وأنطونيوس بيوس، والتي تنتمي لدار سك الإسكندرية.