علقت روسيا مشاركتها في اتفاق تصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية، مسببةً ذلك بالهجوم على السفن التابعة لها في شبه جزيرة القرم.
وأصدرت روسيا بياناً أكدت فيه أن القوات الأوكرانية استخدمت طائرات مسيرة في مهاجمة سفن من أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول، أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم، مبينةً أن العمل الإرهابي الذي نفذه نظام كييف بمشاركة خبراء بريطانيين.
بدورها، أكدت الخارجية الروسية تعليق المشاركة في الاتفاق إلى أجل غير مسمى، مشيرة إلى أنه لا يمكن ضمان أمن السفن في البحر الأسود بسبب هجمات أوكرانيا.
وقال وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف، في وقت سابق، إن روسيا مستعدة لتوريد ما يصل إلى 500 ألف طن من الحبوب إلى الدول الفقيرة خلال الأشهر الأربعة المقبلة بمساعدة تركيا؛ وهو ما يحل محل إمدادات الحبوب الأوكرانية.
ونوه باتروشيف إلى أن روسيا مستعدة لاستبدال الحبوب الأوكرانية، وتقديم الإمداد بأسعار معقولة ومناسبة لجميع الدول المهتمة، من حصاد هذا العام.
من جانبه، أكد مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه أن ما تفعله روسيا ما هو إلا ابتزاز واختلاق هجمات إرهابية على أراضيها؛ وذلك عقب التفجيرات التي شهدتها شبه جزيرة القرم.
يذكر أن اتفاق تصدير الحبوب وقع في 22 يوليو الماضي بإسطنبول برعاية أممية، حيث تمكنت أوكرانيا من استئناف صادراتها من الحبوب والأسمدة عبر البحر الأسود التي توقفت عندما بدأت روسيا عملياتها العسكرية في 24 فبراير.