نجح الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا في العودة لمنصبه مرة أخرى، بعد تفوقه في الانتخابات الرئاسية البرازيلية على الرئيس المنتهية ولايته جايير لوسونارو.
وقال الرئيس البرازيلي المنتخب في خطاب النصر الذي ألقاه بعد فوزه برئاسة البرازيل، إن بلاده تحتاج للوحدة والسلام، مضيفاً أنها عادت إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تبقى منبوذة.
وأضاف أنه ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حـرب دائمة، في إشارة إلى الاستقطاب الشديد الذي نتج عن الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن البرازيل مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ.
ودعا دا سيلفا إلى التعاون الدولي للحفاظ على غابات الأمازون المطيرة، مؤكداً أنه سيسعى للتوصل لتجارة عالمية عادلة بدلاً من الاتفاقات التجارية التي تحكم على البرازيل أن تكون مصدراً للمواد الخام للأبد.
يذكر أن دا سيلفا كان قد تولى من قبل منصب رئيس البرازيل عام 2002 واستمر في المنصب حتى عام 2011، وقرر ترك منصبه بعدها رافضاً تعديل الدستور ليتمكن من الترشح لولاية ثالثة.