يُعَدّ هرمون السعادة موادّ كيميائية تفرزها غدد مختلفة في جسم الإنسان وتنتقل عبر مجرى الدم، قبل أن تدخل عمليات كثيرة بالجسم.
ويؤدي كذلك دوراً كبيراً في تقليل الألم والإجهاد وتعزيز الشعور بالارتياح وتحسين المزاج، فيما يمكن الحصول عليه في عدد من الأعشاب الطبيعية.
الشاي الأخضر
يُصنَّف الشاي الأخضر بأنه من الأعشاب التي تؤدي إلى تعزيز هرمون السعادة في جسم الإنسان، كونه يساهم في زيادة هرمونَي الدوبامين والسيروتونين، حيث يُعرَف الأول بأنه هرمون التحفيز والنجاح، والثاني مادة ضرورية لأداء وظائف الخلايا العصبية والدماغ.
العرن المثقوب
تُستخدم هذه العشبة بهدف التقليل من الأعراض المصاحبة للإصابة بالاكتئاب كونها تساهم في زيادة مستويات هرمونات السعادة في جسم الإنسان.
ويحظر استخدام هذه النبتة لفترة طويلة، إلى جانب عدم استخدامها عند تناول بعض أدوية علاج السرطان والحمل، وكذلك مَن يتناولون مميعات الدم.
الجنسنج
تتميز عشبة الجنسنج باحتوائها على مجموعة مختلفة من المركبات النشطة، حيث كانت تُستخدم منذ القدم بهدف تحسين الصحة النفسية والتقليل من التوتر.
كما تساهم أيضاً في تحسين التفكير وزيادة القدرة على التركيز، وإزالة الإجهاد والتعب المزمن.
البابونج
أثبتت الدراسات العلمية أن استخدام البابونج يؤدي إلى التقليل من أعراض الإصابة بالاكتئاب والتوتر بشكل عامّ.
ويُعَدّ أيضاً فعّالاً في تخفيف الأرق والمساعدة على الاسترخاء، إلى جانب التقليل من الأرق واضطرابات النوم.
اللافندر
يعد اللافندر من الأعشاب التي تساهم في تعزيز المزاج وتقليل القلق، مما يؤدي إلى تعزيز هرمون السعادة.
ويتميز زيت اللافندر كذلك بتعزيز صحة النوم وتحسينها، ويكون بذلك أثره إيجابياً بشكل كبير على الصحة النفسية.
