جذبت البيوت المتنقلة "الكرفانات"، مرتادي واجهة جدة البحرية على ساحل البحر الأحمر، بعد أن طرأت عليها تحديثات وتغيرات، جعلتها فكرة جديدة للتخييم.
وتوفر "الكرافانات" سهولة الانتقال من مكان لآخر، مع توفير المتطلبات وسبل الراحة داخلها، والمشاركة في الأنشطة الترفيهية والاستمتاع بالشواطئ وقت الغروب، والأجواء البرية، بعيدًا عن صخب المدينة.
وتتنافس الشركات المصنعة لسيارات "الكرافانات" في ابتكار تصاميم هندسية جذابة تسهل الجمع بين الأداء والإمكانيات، وسهولة تغيير البيئة المحيطة، مع التزويد بوسائل الراحة، وجعلها تحتوي على غرف مجهزة، ومعدات منزلية، وأنواع مقطورات تسهل تحريكها.
وقال أحد ملاك الكرافانات، عبد الله البحيري، إن الرحلة بالكرافانات تجمع بين المتعة والسفر، والمساحة الكبيرة للكرفان تجعله أكثر راحة واستقرارا لأكبر عدد من الأشخاص.
في السياق نفسه، قال محمد المرواني، إن اختيار إطلالات الكرفانات على الشاطئ تمثل أجمل اللحظات باعتبارها تجربة مميزة، مفيداً أنها أسهمت في تلبية أذواق زوار الواجهة البحرية بحسب احتياجات أعداد أفراد الأسرة وتوفير كافة المتطلبات للاستمتاع بأوقاتهم.
