يمثل اليوم العالمي للأشعة الذي يصادف، اليوم (الخميس)، مناسبة يتم الاحتفاء بها سنوياً؛ بهدف بناء وعي أكبر بالقيمة التي يسهم بها علم الأشعة في توفير رعاية آمنة للمرضى.
ويسلط الاحتفال الذي تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء به، الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه اختصاصيو الأشعة وتقنيو الأشعة في سلسلة الرعاية الصحية.
الظهور الأول
ظهرت الأشعة السينية عام 1895، وكشفت عن الإمكانيات الفنية المذهلة للتصوير الطبي، والذي أصبح أحد أكثر التخصصات تقدماً في مجال الرعاية الصحية بظهور التصوير بالرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية، والعديد من تقنيات التصوير الطبي الأخرى.
أهمية كبيرة
تتميز الأشعة بأهميتها الكبيرة في المساعدة على تشخيص الإصابة ببعض الأمراض بطريقة غير مؤلمة؛ وذلك بهدف تقييم الخيارات العلاجية المتاحة، ويدعم ذلك الخطط العلاجية والجراحية إلى جانب مساعدة الطاقم الطبي في علاج واستئصال الأورام، بالإضافة إلى التخلص من أي تجلط دموي أو انسداد في الجسم.
يتم الاعتراف باليوم الدولي للأشعة والاحتفال به من قبل ما يقرب من 200 جمعية وطنية ومتخصصة وفرعية وذات صلة حول العالم.
دواعي الاستخدام
تحتاج العديد من الأمراض استخدام الأشعة لمعرفة بعض تفاصيلها، بينما يأتي في مقدمتها حالات تضخم القلب، وانسداد الأوعية الدموية، وألم العظام؛ لمعرفة إن كان ناتجاً من كسر أو هشاشة أو سرطان، إضافة إلى مشكلات في الجهاز الهضمي، وألم وتسوس الأسنان.
مخاطر الأشعة
رغم الفوائد العديدة للأشعة إلا أن هناك مخاطر لها تتمثل في أن استخدام الإشعاع المؤين في فحص الأشعة السينية قد يسبب تضرر المادة الوراثية "DNA" في الجسم، إلى جانب أن التعرض لمستويات عالية منها يؤدي إلى احمرار الجلد وتساقط الشعر.
وتشمل المخاطر ارتفاعاً طفيفاً جداً في خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المستمر للأشعة السينية، ويرتبط ذلك بجرعة التعرض، وعمر الشخص.