استطاع علماء فرنسيون، زراعة أنف جديدة، لمريضة فقدت أنفها في معركة ضد مرض سرطان الجيوب الأنفية في عام 2013.
وأشارت صحيفة "الديلي ميل"، إلى أن المريضة التي أنقذها استئصال جزء من أنفها في عام 2013، عاشت متضررة وخائفة طوال 9 سنوات، من مغادرة المنزل، إضافة إلى تضرر حاسة الشم لديها، حتى أجريت لها جراحة زرع أنف هذا العام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الأطباء صنعوا لـ "كارين" (50 عامًا)، أنفًا من مواد بيولوجية ثلاثية الأبعاد، زرعت تحت الجلد في ساعدها ، لافتة إلى أن نمو الخلايا والأوعية الدموية، قد استغرق شهرين، تم بعدهما زراعة الأنف في وجهها، وربطه بالأوعية الدموية الخاصة بالوجه.
وقالت كارين، في تصريحات لـ "الديلي ميل"، إنها تشعر بسعادة غامرة، بالأنف الجديد، الذي جعلها الآن تتنفس بشكل أفضل، وتستطيع أن تشتم زهور حديقتها، مشيرة إلى أنها ستخضع لعملية جراحية أخرى، لتستطيع الشعور في العضو المزروع.
وأضافت، أنها الآن تستطيع الخروج من منزلها دون خوف، واصفة ما حدث بالمعجزة، ولافتة إلى كون المادة التي زرع منها الأنف الجديد، كانت ملاذها الأخير.
وتابعت، أنها حين فقدت جزءًا من أنفها قبل 8 سنوات، انعزلت تمامًا في المنزل، لكن وجهها كان أول ما تراه، وهو ما أثر عليها نفسيًا، خاصة بعد جراحة فاشلة حاول الأطباء فيها إجراء ترقيع لجلدها، لتعويض الأنسجة المفقودة.