أطلق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، اليوم (الأحد)، النسخة الثانية من مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون؛ وذلك ضمن فعاليات قمة المناخ "كوب 27" المقامة حالياً في شرم الشيخ المصرية.
وأوضح نائب الرئيس للمعرفة والتحليل في المركز الدكتور فهد التركي، أن المملكة تبنت مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون خلال رئاستها لمجموعة العشرين، كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات الدفيئة وإدارتها بشتى التقنيات المتاحة، ويشمل هذا النهج 4 استراتيجيات، تتمثل في التخفيض، وإعادة الاستخدام، والتدوير، بالإضافة إلى الإزالة.
وأكد أن هذا المؤشر يتميز عن المؤشر السابق الذي أطلق في قمة المناخ في غلاسكو "كوب 26" بازدياد عدد الدول المشمولة من 30 دولة في المؤشر السابق إلى 64 دولة؛ مما يوسع نطاق التغطية ليشمل أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وانبعاثات الغازات الدفيئة.
ويعد مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون مرجعاً يتاح لصانعي السياسات وأصحاب المصلحة في مجال الطاقة والمناخ من أجل القياس الكمي للأداء الحالي للدول ومقارنته بمقاييس الاقتصاد الدائري للكربون المختلفة وقدرتها المستقبلية على الوصول إلى الاقتصادات الدائرية للكربون. والذي يضم 47 مؤشراً يقيس المجالات المختلفة في الطاقة والانبعاثات والاقتصاد.