استطاع تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أمس (الأربعاء)، التقاط صور جديدة، تظهر سحابة ضخمة من الغبار على شكل ساعة رملية حول نجم في طور التكوّن.
ورُصدت هذه السحب البرتقالية والزرقاء التي لم تتم رؤيتها سابقاً، بواسطة أداة "نيركام" الخاصة بالتلسكوب والتي تعمل في الأشعة تحت الحمراء القريبة غير المرئية للعين البشرية.
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية في بيان مشترك، أنّ الضوء المنبعث من هذا النجم "يتسرّب" من فوق القرص وتحته، مما يتيح إضاءة الغبار المحيط.
ويبلغ عمر النجم الأوّلي 100 ألف عام فقط وهو في المرحلة الأولى من تكوّنه، وليس قادراً بعد على توليد طاقته الخاصة، ويماثل القرص الأسود المحيط به نفس حجم نظامنا الشمسي، وسيزود النجم الأولي بالمواد حتى يصل إلى الكمية اللازمة لبدء الاندماج النووي، وهو ما يعطي فكرة حول كيف كانت تبدو الشمس ونظامنا الشمسي في مراحلهما الأولى.
ويلتقط جيمس ويب الذي كُشف عن صوره الملوّنة الأولى في يوليو، صوراً للكون وهو مثبّت على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض.