close menu

الفوزان : 70% من الممرضات غير سعوديات .. وكلية تمريض للطلاب قريبًا

الفوزان : 70% من الممرضات غير سعوديات .. وكلية تمريض للطلاب قريبًا
المصدر:
المدينة

أكدت عميدة كلية التمريض بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض الدكتورة هيا الفوزان أن فرص العمل في مهنة التمريض متاحة بشكل أكبر من غيرها من التخصصات، فسوق العمل بحاجة إلى خريجات مؤهلات في مجال التمريض سواء في المؤسسات الصحية الحكومية أو الخاصة، وذلك لوجود عجز في الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً في التمريض حيث بلغت نسبة السعودة في فئات التمريض 30 % فقط من العدد الكلي للطاقم التمريضي في المملكة.

وأشارت الى أن التوجه المستقبلي لمهنة التمريض لا يقتصر على النساء فقط، وأن قصر القبول في كليات التمريض، بالجامعة، على الطالبات في البدايات مردود لإقبال العنصر النسائي بشكل أكبر آنذاك، وأن الجامعة تعتزم إنشاء كلية تمريض للطلاب في المستقبل القريب، حال الانتقال إلى المدينة الجامعية الجديدة.

واكدت ان المجتمع السعودي شهد اليوم زيادة في الوعي الاجتماعي بدور الممرضة السعودية ، ومعرفة بقيمة هذه المهنة السامية.

وقالت: إن النظرة السلبية بين أفراد المجتمع تغيّرت ما أدى إلى زيادة إقبال الفتاة السعودية على مهنة التمريض، وقد تجسد ذلك فيما نراه من زيادة ملحوظة بعدد الملتحقات بكليات التمريض بشكل عام ، خاصة بعد أن أدرك الكثيرون أن الفتاة السعودية مؤهلة وقادرة على أداء هذه المهمة خير أداء.

جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلت بها عقب اختتام حملة للتوعية بمهنة التمريض بعنوان «التمريض وعي الحاضر.. درع المستقبل نفذتها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض.

ولفتت الدكتور الفوزان الى أن من أسباب الإقبال على تخصص التمريض هو أن درجة التأهيل ارتفعت إلى البكالوريوس، ولم تعد مقتصرة على مستوى الدبلوم، وبالتالي مهنة التمريض أصبحت اليوم واحدة من المهن التي تتطلب علماً ومهارة وتدريباً عالياً، ومع تطوّر مهنة التمريض والخدمات الصحية في الوقت الراهن ودخول الأجهزة الطبية الحديثة في مجال الخدمات الطبية والرعاية الصحية، أصبحت الممرضة تحتاج مستوى علميا رفيعا واستيعابا جيدا كي تكون مؤهلة لاستخدام مثل هذه التقنيات الحديثة، إضافة إلى ذلك وجود التخصصات التمريضية الدقيق.

وذكرت أن كلية التمريض بجامعة العلوم الصحية تسعى إلى إعداد كوادر مؤهلة من السعوديات في مهنة التمريض والرعاية الصحية، فعلى الرغم من حداثة نشأة الجامعة، إلا أنها أسهمت في إيجاد حراكا وتغييرا ملحوظا في النظرة الاجتماعية للتخصص في مهنة التمريض، حيث وصل عدد الطالبات السعوديات في كليات التمريض في الجامعة إلى ما يزيد عن 1030 طالبة ، ونجحت الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية في تأهيل أكثر من 500 ممرضة سعودية بدرجة البكالوريوس في التمريض.

واضافت : « في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كان هناك زيادة ملحوظة في عدد الراغبات بالالتحاق بكلية التمريض حيث شغلت المقاعد بالكامل بقبول أكثر من 260 متقدمة هذا العام.

وأشارت الى ان الجامعة تقدم مسارين لمنح درجة البكالوريوس في التمريض، مسار لخريجات الثانوية العامة والمسار الآخر لخريجات بكالوريوس التخصصات العلمية ليلبي الحاجة الماسة في المجتمع السعودي وليساعد في سد العجز المتنامي.

وأضافت الفوزان : إن طبيعة عمل الممرضة تختلف باختلاف تخصصها؛ ومن أهم مجالات عملهن تتركز اليوم بين الأقسام الصحية التخصصية مثل وحدة القلب ،الكلية الصناعية ،العناية المركزة ،جراحة القلب، والأورام، كما أن لها دوراً بارزاً في التثقيف والتدريس والتوعية الصحية، وكذلك في البحوث العلمية والدراسات السريرية، إضافة لدورها كممارسة للخدمات التمريضية.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات