close menu

تعرف على مراحل تطوُّر الصواريخ النووية والبالستية لكوريا الشمالية

تعرف على مراحل تطوُّر الصواريخ النووية والبالستية لكوريا الشمالية
المصدر:
أخبار 24

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم (الجمعة)، صاروخاً بالستياً عابراً للقارات هو الأحدث في سلسلة قياسية من عمليات الإطلاق الصاروخية خلال الأسابيع الأخيرة باتجاه البحر الشرقي لكوريا الجنوبية.

وكانت الولايات المتحدة قد عززت التزامها بالردع الموسع تجاه كوريا الجنوبية واليابان ضد الأعمال العسكرية لكوريا الشمالية.

وفيما يلي نستعرض أبرز مراحل تطوير كوريا الشمالية لصواريخها النووية والبالستية:

في عام 2006 أجرت بيونغ يانغ أول تجربة نووية تحت الأرض بينما أجرت تجربتها الثانية في عام 2009 وهي أقوى بأضعاف من التجربة الأولى بعد انسحابها من مفاوضات بشأن برنامجها النووي مع الدول الخمس وهي كوريا الجنوبية، والصين، والولايات المتحدة، وروسيا، واليابان.

وفي عام 2016 أجرت كوريا الشمالية تجربة تحت الأرض لقنبلة هيدروجينية، وأطلقت للمرة الأولى صاروخاً بالستياً فوق المنطقة الاقتصادية البحرية لليابان، كما أنها أجرت تجربة نووية أخرى، واختبرت رأساً نووياً يمكن تثبيته على صاروخ بعيد المدى.

وفي عام 2017 أجرت بيونغ يانغ تجربة لصاروخ بالسيتي يتراوح مداه بين المتوسط والبعيد وقد اجتاز 700 كلم، كما نجحت في اختبار صاروخ قادر على بلوغ ولاية ألاسكا، وأجرت تجربة نووية أخرى اعتُبرت الأقوى بقوة 250 كيلو طن، أي ما يوازي 16 مرة حجم القنبلة الأميركية التي دمّرت هيروشيما عام 1945.

وفي 2020 تم الكشف في عرض عسكري عن صاروخ هواسونغ- 17، الذي قُدّم باعتباره أقوى صاروخ بالستي عابر للقارات، وأجرت بيونغ يانغ سلسلة من الاختبارات لصواريخ عابرة للقارات، وأخرى بالستية قصيرة المدى، وفرط صوتية، وكذلك إطلاق صاروخ مضاد للطائرات تم تطويره مؤخراً.

وأطلقت كوريا الشمالية عدداً من الصواريخ البالستية العابرة للقارات رداً على تلك المناورات التي قامت بها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية مؤخراً، ومن بينها صاروخ تقول طوكيو إنه قادر على ضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة بحسب الرأس الحربي المزودة به.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات