أعلن رئيس وزراء ساو تومي وبرانسيبي، اليوم (الجمعة)، أن محاولة انقلابية فاشلة وقعت الليلة الماضية في الجزيرة الصغيرة الواقعة في خليج غينيا، والتي تعد نموذجا للديموقراطية البرلمانية بإفريقيا.
وقال باتريس تروفوادا، إنه تم اعتقال أربعة رجال بينهم الرئيس السابق للجمعية الوطنية المنتهية ولايته دلفيم نيفيس، موضحا أنهم حاولوا مهاجمة مقر قيادة أركان الجيش.
وأوضح أن المحاولة الانقلابية بدأت قرابة الساعة الرابعة صباحاً وانتهت بعد السادسة صباحًا بقليل، مضيفا أن "القوات المسلحة تعرضت لهجوم في إحدى الثكنات".
وسعى رئيس الحكومة، الذي ظهر جالسًا أمام مكتب ويبدو التعب على وجهه، إلى "طمأنة" السكان والمجتمع الدولي.
وقالت مواطنة اتصلت بها وكالة فرانس برس هاتفيا، طالبة عدم كشف هويتها إنها سمعت "إطلاق نار من أسلحة آلية وأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى دوي انفجارات، لمدة ساعتين داخل مقر الجيش" في عاصمة ساو تومي وبرانسيبي.