أظهرت دراسة جديدة أن نوبات الصداع النصفي ليست عشوائية كما نعتقد، وترتبط بسوء التغذية الخفيف والمتوسط والشديد.
ووفق الدراسة التي نشرتها مجلة Nutritional Neuroscience، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من الصداع الشديد والصداع النصفي غالبا ما يتبعون نظاما غذائيا يفتقر إلى الفيتامينات والعناصر الغذائية.
كما وجدوا أن الأنظمة الغذائية التي يتبعها مرضى الصداع الشديد والصداع النصفي تميل إلى نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل الألياف الغذائية، وحمض الفوليك الكلي، والريبوفلافين، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وكذلك فيتامين A وفيتامين B6 وفيتامين B12، وفيتامين C وفيتامين K.
من جهتها، كشفت الدكتورة سيدني غرين، أن الصداع النصفي يمكن أن يحدث بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، مبينة أن الشخص الذي يترك وقتاً بين الوجبات، أو يتخطاها أو يستغني عن مجموعات الطعام الرئيسية، خاصة الكربوهيدرات، فقد يسبب له ذلك انخفاض مستويات السكر في الدم.
