أيد مجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس مشروع قانون يمهد الطريق لوصول ميزانية الدفاع إلى مستوى قياسي يبلغ 858 مليار دولار العام المقبل، بزيادة 45 مليار دولار عن الميزانية التي اقترحها الرئيس جو بايدن.
وأقر مجلس النواب نسخة توافقية من قانون تفويض الدفاع الوطني، وهو مشروع قانون سنوي يحدد سياسة وزارة الدفاع (البنتاجون)، بأغلبية350 صوتا مقابل 80، وهو ما يتجاوز بفارق كبير أغلبية الثلثين المطلوبة لتمرير مشروع القانون وإرساله من أجل التصويت عليه في مجلس الشيوخ.
ويسمح قانون الدفاع الوطني لعام 2023 المالي بتخصيص 858 مليار دولار للإنفاق العسكري، ويتضمن زيادة 4.6 بالمئة في رواتب الجنود، وتمويل مشتريات أسلحة وسفن وطائرات ودعما لتايوان ولأوكرانيا.
وقال النائب آدم سميث الرئيس الديمقراطي للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب في كلمة حث فيها على دعم التشريع "بمشروع القانون هذا يمارس الكونجرس سلطته في التفويض والرقابة".
ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على مشروع قانون (تفويض الدفاع الوطني) الأسبوع المقبل، ويرسله إلى البيت الأبيض ليوقع عليه الرئيس بايدن ليصبح قانونا.
ومع ذلك، فإن القانون لا يمثل الكلمة الأخيرة بشأن الإنفاق. وتضع مشاريع القوانين البرامج ولكن يتعين على الكونجرس تمرير مشاريع قوانين الاعتمادات لمنح الحكومة السلطة القانونية لإنفاق الأموال الاتحادية.