لحظة تاريخية وفرصة استراتيجية تسهم في الدفع نحو نمط جديد للعلاقات العربية - الصينية وبخاصة أنها تأتي في ظروف دولية شديدة التعقيد، هكذا وصف السفير السوداني في المملكة، عادل بشير حسن، حال انعقاد القمة العربية الصينية التي تدور حول التنمية.
ولفت السفير إلى أن القمة العربية - الصينية تأتي بصفتها واحدة من مخرجات الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي- الصيني، الذي انعقد في شهر يوليو من العام 2020؛ ما يدلل على دخول العلاقات بين الدول العربية والصين لمرحلة جديدة أكثر تطوراً.
وأشار في حديثه لـ"أخبار 24" إلى أن فكرة تطوير العلاقات بين الدول العربية والصين نتيجة حتمية لمآلات الأوضاع الاقتصادية الدولية المعقدة والمتشابكة، وبخاصة مع ظهور بوادر أزمات اقتصادية وبيئية، مثل التغير المناخي، وأزمة نقص الغذاء والطاقة، ومن جهة ظهور الأزمة الأوكرانية.
وقال السفير السوداني إن جميع هذه العوامل ليست إلا عناصر تدفع الدول العربية للاتفاق على تنظيم هذه القمة حتى تصبح بمثابة بداية شراكة شاملة لمصلحة الدول العربية والصين.
