قضت محكمة التمييز الكويتية، اليوم (الإثنين)، بالإعدام شنقا على قاتل الفتاة المغدورة "فرح أكبر"، التي أزهقت روحها في نهار رمضان قبل الماضي، على يد شخص يعمل عسكريا في وزارة الدفاع.
وألغت المحكمة بذلك حكم محكمة الاستئناف القاضي بالحبس المؤبد بحق القاتل، بإصدارها الحكم الجديد اليوم، وذلك في قضية هزت الرأي العام الكويتي وعرفت إعلامياً بقضية "فرح أكبر"، أو "جريمة صباح السالم" .
وكانت محكمة أول درجة قد قضت قبل أشهر بالإعدام شنقا بحق المتهم بخطف وقتل فرح أكبر في جريمة هزت المجتمع الكويتي، وخففت محكمة الاستئناف الحكم إلى المؤبد، وهو الحكم الذي ألغته محكمة التمييز وقضت مجدداً بإعدام المتهم.
وتعود الواقعة إلى 21 أبريل 2021، وتحولت الجريمة إلى قضية رأي عام، حين أقدم المتهم وهو عسكري يعمل في وزارة الدفاع على ملاحقة الضحية، حيث قطع الطريق أمام مركبتها ومركبة شقيقتها في ضاحية صباح السالم، وحاول خطفها وابنتها وابنة شقيقتها، ثم قام بتسديد طعنات بالسكين في صدرها أمام مرأى ابنتها أفضت بوفاتها.
واعترف الجاني، بوضع جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية ، في سيارة القتيلة حتى رصدها يوم الواقعة في ضاحية صباح السالم، جنوبي العاصمة الكويت، مع طفلتها، حيث كانتا متجهتين إلى صالون نسائي.
كما اعترف بأنه طعن الضحية نتيجة غضبه، بعدما رفضت التنازل عن قضاياها ضده، كما اعترف أنه هدد شقيقة المجني عليها وهي محامية، شفويا بقتل شقيقتها المجني عليها "فرح حمزة علي أكبر" لحملها على التنازل عن قضية مقدمة منهما ضده.