close menu

بشعار "تعاون وتكامل".. العلاقات السعودية القطرية تعكس التفاهم والشراكة والمواقف الموحدة

بشعار "تعاون وتكامل".. العلاقات السعودية القطرية تعكس التفاهم والشراكة والمواقف الموحدة
المصدر:
أخبار 24

تجمع المملكة وقطر علاقات تاريخية تستند إلى ثوابت مشتركة تحكمها أواصر الأخوة، وتعكس العلاقات الثنائية شعار "تعاون وتكامل" ليشمل كل الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية، والأمنية، والاقتصادية.

ودفعًا للعمل الثنائي يسهم مجلس التنسيق السعودي القطري والذي تأسس عام 2008، في تعزيز العلاقات وتطويرها، نظرًا لما يشمله من مبادرات وتعاون في مختلف المجالات، يستند على رؤية المملكة 2030 ورؤية قطر 2030، وصولًا لتلبية تطلعات قيادتي البلدين وتحقيقًا لمصالح الشعبين ودفعًا بالشراكة إلى آفاق أرحب.

زيارات متبادلة لتعزيز التعاون

وأسهمت الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين في تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، انطلاقًا من إيمان القيادتين بأهمية الاتصال المباشر ودوره في زيادة التلاحم والتفاهم؛ حيث حلّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ربيع الأول 1438هـ، ضمن جولته الخليجية، ضيفًا على قطر، فيما تواصلت الزيارات من الجانب القطري وآخرها زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد للمملكة عام 1443 هـ.

ترسيم الحدود البرية

وعلى الصعيد الثنائي، شهدت السنوات الماضية تعاونًا وتنسيقًا في مختلف المجالات؛ ففي يونيو عام 1999م، تم التوقيع في الرياض على الخرائط النهائية لترسيم الحدود البرية بين المملكة وقطر، وتعيين خط الحدود في دوحة سلوى. وفي يوليو 2008، أنشئ مجلس تنسيق مشترك؛ لتطوير العلاقات في المجالات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية والتجارية، والاستثمارية والثقافية والإعلامية.

مجلس التعاون وضمان الأمن والاستقرار

وتحرص قيادتا البلدين على تعزيز العلاقات وتكامل جهودهما في دعم مجلس التعاون الخليجي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التقدم والازدهار، ومواجهة التحديات، ورفع مستوى التعاون بين دول المجلس لأعلى مستويات الشراكة.

ويشكل المجلس مجالًا رحبًا للتشاور القطري السعودي لدعم مسيرته وتحقيق الآمال الطموح لشعوب المنطقة، واتخاذ مواقف إيجابية من القضايا المطروحة، ما يظهر جليًا في اجتماعات مسؤولي البلدين على الصعيد الثنائي أو داخل منظومة المجلس.

بيان العلا

واستمرارًا لوحدة المواقف بين البلدين الشقيقين، رحَّبت قطر عام 1442هـ بـ "بيان العُلا"، الذي أعُلن على هامش اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في العُلا.

وأكدت أن البيان امتداد لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي، وتغليبًا للمصلحة العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين الشعوب، مرسّخًا مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.

كما أنه جاء تعبيرًا عن الرؤية المشتركة للبلدين إزاء القضايا الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، ويتواصل التشاور الإيجابي المثمر بينهما في مختلف المحافل والمنظمات الإقليمية والعالمية.

دعم سعودي لقطر في كأس العالم

ووجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جميع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية بتقديم الدعم والتسهيلات لقطر خلال إقامة بطولة كأس العالم 2022، وحرص على تلبية دعوة أمير قطر لحضور حفل افتتاح كأس العالم في الدوحة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات