روى الأديب أنور باشا مؤرخ مسيرة الفنانة ابتسام لطفي الفنية تفاصيل جديدة تُنشر لأول مرة عن حياتها وقصتها مع الغناء.
وأوضح باشا لـ"أخبار 24" أن كتاب "شدو الدموع" الذي قام بتأليفه وتضمن قصة ابتسام، كان إحدى أمنياتها الثلاث التي تحققت، والتي تضمنت وجود شارع يحمل اسمها في مدينة جدة، ومسلسلا تقدمه القناة السعودية يروي مسيرتها الفنية.
الاسم الحقيقي
وبيّن أن ابتسام لطفي هو الاسم الفني لها، بينما اسمها الحقيقي خيرية قربان، وولدت عام 1944 في الطائف، حيث كان والدها تاجر خردوات، وجدها لوالدتها كان شيخاً في الحرمين المكي والمدني.
وأضاف أن والدتها كانت عينيها اللتين تبصر بهما، ودعمتها بقوة لدخول عالم الفن؛ وذلك بعد أن فقدت بصرها بعد شهرين من ولادتها نتيجة إصابتها بمرض الجدري.
انتشار خارجي
وأكد باشا أن صوت الفنانة ابتسام انطلق من الحجاز، حيث كانت تعتبر صوت الحجاز النسائي الأول، لافتاً إلى انتشاره خارجياً وخاصة في مصر والكويت كان بشكل أكبر من انتشاره داخل المملكة.
وأشار إلى أن ابتسام لطفي تم تكريمها من قبل الرئيس المصري الراحل أنور السادات بمنحها وسام الجمهورية، مؤكداً أنها كانت تتمنى تكريمها رسمياً في المملكة.
اعتزال الغناء
كشف باشا أن الفنانة ابتسام اعتزلت الغناء بشكل نهائي دون عودة؛ وذلك لعدم الاهتمام بها فنياً، ولغياب الأعمال الفنية الراقية التي تستحقها -على حد قولها-.