أكد المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون حرصه على سلامة وأمن المواطنين الخليجيين صحياً من خلال إنشاء شبكة طوارئ للصحة العامة تضم خبراء صحيين من جميع الدول، لرصد أي نشاط أو تهديد وبائي من خلال التجمعات الكبيرة.
وكشف عن إطلاق الشبكة نشاطاً لرصد التهديدات الوبائية خلال كأس العالم في قطر تضمن نظاماً للكشف المبكر عن أي تهديدات صحية والعمل على تقييمها بشكل سريع، لضمان الاستجابة في الوقت المناسب.
وأضاف أن هذا النظام يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُجري مسحًا يوميًا لأكثر من 30 ألف مصدر عبر 65 لغة مختلفة، ويتم من خلاله تحديد التهديدات الرئيسية التي تهم المنطقة والتي يمكن أن تكون حالات عدوى جديدة أو ناشئة في أي مكان في العالم.
وبيّن أن التهديدات تشمل احتمالية انتشار الأوبئة، ومسببات جديدة لمرض معروف محدد، وتقارير عن أمراض غير مشخصة، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتفشي أمراض حيوانية مهمة، وإطلاق مواد كيميائية أو إشعاعية، وحوادث بيئية واسعة النطاق ذات علاقة بمنطقة الخليج.
وأشار إلى أنه من خلال المسح المستمر والرصد اليومي تعرض التهديدات المكتشفة من خلال النظام ومناقشتها بشكل عاجل من خلال أعضاء شبكة طوارئ الصحة العامة الخليجية، لتُقيم المخاطر وتُقدر احتمالية وقوع الحدث في الخليج ومستوى التأثير في حالة وقوعه.
