أعلن البيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، تزويد أوكرانيا بمنظومة باتريوت للدفاع الجوي تزامناً مع زيارة الرئيس الأوكراني فولدمير زيلينسكي للولايات المتحدة في زيارة تاريخية، فيما أيّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطة لزيادة حجم القوات المسلحـة بأكثر من 30% خلال مؤتمر نهاية العام لكبار الضباط العسكريين الروس.
أسلحـة أمريكية إضافية لأوكرانيا وزيلينسكي يقلّد بايدن ميدالية عسكرية أوكرانية
أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن بلاده ستقدم 1.85 مليار دولار مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، منها مليار دولار لنقل أنظمة باتريوت للدفاع الجوي القادرة على إسقاط صواريخ عابرة للقارات وصواريخ باليستية قصيرة المدى وطائرات، و850 مليون دولار إضافية كمساعدة أمنية.
ومن جانبه، قلّد زيلينسكي خلال اجتماع في البيت الأبيض، الرئيس الأمريكي جو بايدن ميدالية أوكرانية للاستحقاق العسكري، قدمها قبطان كانت مُنحت له، فيما رد بايدن قائلاً: "أنت رجل العام" في إشارةٍ لقرار مجلة تايم اختيار الرئيس الأوكراني شخصية عام 2022.
خطة روسية لزيادة حجم القوات المسلحة وإرسال نساء للقـتـال على الجبهة الأوكرانية
أيّد بوتين في مؤتمر نهاية العام لكبار الضباط العسكريين الروس، مقترح قدمه وزير الدفاع سيرجي شويجو بزيادة حجم القوات المسلحة بأكثر من 30%، ليصل قوامها إلى 1.5 مليون جندي من 1.15 مليون، لافتاً إلى أن موسكو بحاجة للتعلم من المشكلات التي واجهتها في أوكرانيا والعمل على حلها.
فيما تبحث مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية، فكرة تجنيد نساء معتقلات في السجون الروسية لإرسالهن للقتـال في أوكرانيا، بعدما قامت بالأمر عينه مع الرجال، حيث أوضح قائدها يفغيني بريغوجين بأنهن سيذهبن ليس للعمل كممرّضات ومشغّلات فحسب بل أيضا ضمن مجموعات تخريب أو فرق قناصة.
بوتين: سنواصل تطوير قدراتنا العسكرية بما في ذلك النووية
أكد بوتين أن بلاده ستواصل تطوير قدراتها العسكرية بما في ذلك الاستعداد القتالي لقواتها النووية، حيث ستدخل صواريخ فرط صوتية جديدة عابرة للقارات طراز "زيركون" الخدمة مطلع يناير المقبل، والتي تنتمي إلى المجموعة الجديدة من الأسلحـة التي طورتها موسكو في الأعوام الأخيرة.
في المقابل، من المنتظر أن تعلن الإدارة الأمريكية قيوداً جديدة تستهدف صادرات الطائرات المسيرة الإيرانية وأجزاءها إلى روسيا، فيما صادق مجلس الشيوخ على تعيين السفيرة الحالية للولايات المتحدة في أرمينيا لين ترايسي سفيرة للولايات المتحدة في موسكو، وذلك لإجادتها اللغة الروسية وخبرتها الكبيرة في المنطقة.
